قصة من تاليفنا (قصة الاخوان يارا واحمد )

                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك طفلان صغيران اسمهما البنت اسمها يارا والولد اسمه احمد  كانو يحبو الحياة كتييير كتيير ويستمتعوو فيها كانو اشراقتهم بالصبح تبدا ببسمة ويصحو الصبح بغسلو وجوههم ويفرشو اسنانهم




بعدين برووحوو بلعبوو مع بعضهم البعض من دوون ما يزعجوو او يخربوو شئ 


 وبعدين بروووحو بساعدوو امهم بشئ يقدروو يساعدوها فيه وامهم ودتهم الدكانة  عشان يشترولها الخبز وهما بالطريق شافوو ولد اكبر منهم بشوي شافوه محتاج فعطفوو عليه واعطوو من المال الي كان معهم 




وبعد ما اعطوه كملو طريقهم على الدكان واشترو الاغراض لامهم ولما رجعو شافو ختيارة بدها تقطع الشارع فحبت يارا تساعدها فقالت لاخوها استناني على الرصيف وانا حروح وساعد خالتو الحجة فراحت وطلعت يمين ويسار وقطعت الشارع وساعدت الحجة بقطع الشارع

وبعديها رجعت لاخوهاا ما لقيت اخوها ما شافتوو فراحت ع السريع عالبيت بتاعها ورنت الجرس ع باب بيتهم وفتحت لها امها  وكانت خايفة كتيير وبتلهث من الركض قالت لها امها : مالك يا يارا وين احمد فقالت لها القصة الي صارت معاها يعني قالت لها كنت بالشارع رحت اساعد الختيارة وقلت لاحمد يستنى ع الر........الخ  ..................... وبالاخر رجعت وما لقيتوو ما بعرف وين راااح

فراحت الام واتصلت في الاب وقالت له القصة بسرعة وهيي ترجف وخايفة على احمد يصرلوو شي لانو لساتوو صغير اصغر من يارا فاجا الاب ع الدار وفهم القصة من بنتو يارا منيح واتصل بالشرطة وراح هوي كمان يدور على ابنوو 

 بعدين الشرطة ما لقوو احمد فسالو عنوو بكل مكان وبالمشفى وبالمتنزهات ما لقوه 

رجع احمد بعد فترة على بيتهم ورن الجرس فتحت الام شافت ابنها فرحت كتيير واتصلت على جوزها وصارت تقول الام لاحمد وين كنت يا حبيبي قلبنا عليك الدنيا ما لقيناك وين كنت قال لها : كنت بشتري لعبة اعجبتني بس كان المكان ملان وفيه ناس كتيير عشان هيك تاخرت قالت له الام بغضب وليه هيك عملت من دون ما تقول لاختك او تحكيلنا هيك بتخلينا على اعصابنا ما بصير يا ماما 

وبعدين احمد اعتذر لامه كتير وتاسفلها كمان وامه بعدين قبلت اعتذاره وباسته من راسه 

وبعدين اجا موعد الصلاة لليوم التاني وراح احمد هوي وابوه على المسجد لحتى يصلو








 وعاشوو حياة سعيدة وحلوة كتير

من تاليف : اية $ عبير

وشكرا